من أنا

صورتي
الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا وليس يكسف إلا الشمس والقمر

الأحد، 16 مايو 2010

لماذا نام العم سام؟ - للاستاذ عبدالرحمن الراشد - جريدة الشرق الاوسط

لماذا نام العم سام؟
تدور معركة ستحدد مصير واحد من أهم بلدان منطقة الشرق الأوسط، ومصيره قد يقرر مصائر الكثير في المنطقة، وستمس نتائجها العالم أو معظمه. ورغم هذه الأهمية
الواضحة لمستقبل الحكم في العراق يبدو أن الحكومة الأميركية تغط في سبات
عميق، أو تتظاهر بالنوم، لا ندري. وفي كلتا الحالتين فإن الأميركيين يرتكبون
خطأ جديدا، سواء كان إهمالا أو تجاهلا متعمدا، لأنهم مسؤولون بدرجة أساسية عن
مصير هذا البلد الذي لا يزال يخضع عمليا لإدارتهم، وهم الذين صمموا مشروع
الدولة، وهم الذين بنوا قياداته الحالية بعد أن أسقطوا النظام السابق، وهم
الذين اخترعوا آلية الحكم بالانتخاب ووضعوا دستوره، ولا تزال طائراتهم
العسكرية تحمي أجواءه، وأجهزتهم الأمنية تراقب كل شاردة وواردة على أرضه.
وفوق هذا دفعوا ثمنا له 4 آلاف قتيل وتريليون دولار، والله وحده يعلم كم من
دم العراقيين ومقدراتهم راح. فهل يعقل في ساعة الامتحان أن ينام العم سام؟
وفي هذا الوقت الذي يقرر فيه من يحكم العراق لأربع سنوات كاملة؟! فعلا وقت
غريب للنوم!
منذ نهاية الانتخابات وواشنطن صامتة بشكل مريب وغريب، لماذا؟ بحسب أحدهم،
حكومة الرئيس باراك أوباما قررت ألا تتدخل، وهي تفضل أن تترك العراقيين
يقررون بأنفسهم رئيسهم، ورئيس وزرائهم، وحكومتهم المقبلة، وهي تظن أنها قادرة
على التعامل مع من ينجح ويصبح حاكم العراق الجديد. وفي رأي آخر، فإن حكومة
أوباما تريد الهرب من العراق ولا تريد التدخل، ولا يهمها سوى الانسحاب
الموعود الذي يبدأ هذا الصيف. موقف سديد لو كان هناك مجال للهرب!
اما بالنسبة لحرية اختيار حكومة العراق فهو قرار سليم لو ترك الأمر للعراقيين. لكن دول
المنطقة تمارس ضغوطا هائلة، وتحديدا إيران التي تريد تقرير مصير العراق بكل
ما تستطيع وتملك من أدوات. وإذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها تستطيع
التعامل غدا مع ائتلاف عراقي مفروض من طهران فإن عليها أن تفكر مرة ثانية.
.
تعليق بسيط على مقالة الاستاذ عبدالرحمن وهو ان العم سام يرتكب ولايزال الكثير من الاخطاء بدايتها كانت في فلسطين ومرورا بافغانستان وانتهاء في العراق وكلما زاد فراغ الامريكان هناك ملاته ايران واستخدمته لصالحها!!وطبعا لاننسى ابتعاد العرب المعتاد عن تلك الاحداث

السبت، 15 مايو 2010

الجاهل وتابعه المرجع الاحمق






مع مرور الذكرى الثانية لرحيل بطل التحرير المرحوم بإذن الله الشيخ سعد العبدالله السالم ومع استذكارنا لتلك البطولات والتضحيات التي رسخها شعب الكويت خلال الغزو خرج علينا ذلك المرجع الأحمق والذي تخلى عن أمور الاستمتاع وتدخين الشيشه في نهار رمضان وأمور النكاح حتى يصبح داهية عصره في السياسة والتنظير السياسي لمجلس الأمة والمنطقة المحيطة متفذلكا ومتخيلا انه كسنجر الأمريكاني وليته يلتزم كرجال الدين المحترمين ويعرف طريق أهل العلم..
فذلك المشعوذ الأحمق صاحب القبعة السوداء كلون قلبه ونواياه تجاه بلدنا قد استقبل ذلك الجاهل المعتوه الذي يخرف بما لا يعرف وأثنى عليه بكل خير وقد بشره بأنه سيكون فارسا للمجلس القادم ضاربا بالوحدة الوطنية عرض الحائط ثم ملقيا بها في عرض البحر ولا غرابة في ذلك!!
فقديما قالوا قالوا بأن الطيور على أشكالها تقع
وقالوا أيضا أنه إذا كان الغراب دليل قوم أرشدهم إلى جيف الكلاب!!