من أنا

صورتي
الدهر يومان ذا أمن وذا خطـر والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف وتستقر بأقصى قاعـه الـدرر وفي السماء نجوم لا عداد لهـا وليس يكسف إلا الشمس والقمر

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

رجال من الكويت

هم رجال الكويت الاوفياء الذين عملوا لرفعتها حتى وان كانوا من التجار او رجال الاعمال يبحثون عن الربح نعم ....ولكن ليس كما هو حاصل الان من ابتزاز وغش....
كانوا يبحثون عن الربح الحلال ...كانوا يجلبون اخر المخترعات والاجهزة كي يستفيد منها وطنهم وابنائه....
وفي مقال المدونة الجديد احب ان اقدم هذا التقرير المنشور في جريدة الراي بتاريخ 23 اكتوبر 2010
مع السيد علي مراد يوسف بهبهاني والذي يحكي فيه عن تاريخ والده وفيه كثير من العبر والدروس ...


كان في الكويت عام 1947 قلة من الناس يعرفون أين تقع نيويورك، وكم يتطلب الوصول إليها من أشهر. لكن رجلاً واحداً اسمه مراد يوسف بهبهاني قرر أن يذهب إليها بنفسه، ليدخل إلى أكبر الشركات هناك، ويأتي منها بـ«العجائب» التي غيرت وجه الحياة في الكويت في البدايات الأولى لاكتشاف النفط؛ التكييف والإذاعة والأجهزة اللاسلكية وقبلها الساعات السويسرية وبعدها التلفزيون وغيرها الكثير.لرحلة نيويورك قصة مشوقة، لكن قبلها قصصا أخرى أكثر تشويقاً منذ بداية الحكاية قبل 75 عاماً، حين كان مراد بهبهاني على مقاعد الدراسة يتلقى تعاليمه باللغتين العربية والانكليزية على أيدي كبار أساتذة الكويت. حينها خطر ببال الشاب الطموح ما لم يخطر لأحد، فأرسل كتاباً إلى شركة «أوميغا» السويسرية للساعات يطلب فيها تزويده بساعة قام ببيعها وبأموالها طلب الثانية ومن ثم الثالثة ليصبح وكيلاً لـ «أوميغا»، في وقت لم يكن في الكويت إلا قلة قليلة تعرف ما هي «الأوميغا».البداياتيقول نجله، وخلفه في رئاسة المجموعة، علي مراد بهبهاني «لم يكن والدي يعلم أنه بتلك الرسالة يكتب السطر الأول في تأسيس واحدة من أعرق وأنجح المجموعات التجارية في الشرق الأوسط». حدث ذلك في يوم من أيام العام 1935. وفي هذا اليوم تحديداً من العام 2010، يطفئ علي بهبهاني الشمعة الـ75 للمجموعة التي أسسها ذلك «التاجر» الاستثنائي في تاريخ الكويت.باتت مجموعة ذلك الطالب الشاب تجمع تحت مظلتها وكالة «بورشه» العريقة للسيارات الرياضية و«فولكس فاغن» وأجهزة التكييف «كاريير»، وأكثر من 100 علامة تجارية للساعات والاكسسوارات، فضلاً عن العديد من الأنشطة التجارية والاستثمارية الأخرى. وفي سجلها نمو باهر. ولعل المثال الحي على ذلك هو التفوق على جميع وكلاء «فولكس فاغن» في المنطقة في 2009، حتى دبي التي تبقى أكبر أسواق الشرق الأوسط، وسيطرة «بورشه» على سوق السيارات الرياضية في الكويت بنسبة تتجاوز 50 في المئة.75 عاماً تعني الكثير لمن أتى بالساعات السويسرية إلى الكويت. ربما أتى بها ليسابق الزمن فيجوب بقاع الأرض من العرق إلى فلسطين ومصر ومعظم أنحاء أوروبا... ثم إلى أميركا البعيدة!كانت نيويورك بعيدة جداً في العام 1947. لم يكن هناك مكتب للسياحة والسفر ليدله إلى مسار الرحلة، وكم مرة عليه أي يركب الطائرة والقطار والباخرة، ليصل إلى «أرض العجائب»، لكن مراد بهبهاني كان يرى بذكائه المتوقد ما هو أبعد من الحياة البدائية في كويت الأربعينات. سافر عبر رحلات الطائرات الصغيرة الى البصرة ومنها الى بغداد ومن ثم تل أبيب (قبل النكبة)، ومنها الى مصر وايطاليا ومن ثم بريطانيا، ليستقل باخرة بعدها برحلة استغرقت أياماً الى نيويورك.كان رائد الاكتشافات الكويتي شغوفاً بمظاهر التطور، متسلحاً بتعليمه ولغته الإنكليزية. لو كان بإمكانه أن ينقل نيويورك بكل ما فيها من حداثة في ذلك الزمن لما تأخر. وكانت لديه عين بصيرة. يلاحظ ويستنتج وينتقل فوراً إلى التطبيق.التكييفكانت ملاحظته الأولى أن أهم الاختراعات الأميركية التي تحتاجها الكويت أكثر من أي منطقة أخرى في العالم هي التكييف، فلم يتأخر خلال تلك الرحلة في طرق باب شركة «كاريير»، التي أسسها مخترع التكييف ويليس كاريير في العام 1902. استطاع الرجل الآتي من بلاد اسمها غير معروف في صحراء الجزيرة العربية أن يقنع الشركة بإعطائه أول وكالة بيع خارج أميركا.يروي نجله علي بهبهاني كيف أتى والده بأول جهاز تكييف ووضعه في قصر دسمان، ملتقى ومقصد كبار رجالات الكويت في ذلك الوقت، ليلفت أنظار جميع الزوار ويبدأ بهبهاني بعدها بتسويق تلك الأجهزة تجارياً بالكويت.كان جهاز التكييف واحداً فقط من ابتكارات كثيرة أتى بهبهاني بها إلى قصر الحكم، حتى نال لقب «المجهز الخاص لحضرة صاحب السمو الامير المعظم وكان ذلك فى عهد الشيخ المغفور له أحمد الجابر الصباح» وكانت عبارة بهذا المعنى تتوج أول أوراق حملت العلامة التجارية لمجموعة بهبهاني، وما تزال تلك العبارة موضع اعتزاز للمجموعة في الوقت الحالي.ذلك النجاح الذي حققه مراد بهبهاني وهو في الثلاثينات من عمره، لم يكن إلا واحداً من سلسلة نجاحات بدأها مبكراً جداً.يروي علي بهبهاني أن «التاجر الصغير مراد بهبهاني بدأ مهنته برأسمال متواضع ومن ثم ساعده البنك البريطاني للشرق الاوسط، البنك الوحيد الموجود في الكويت في حينها، على فتح اعتماد لاكمال الحلم الذي بدأه بالرغم أنه لم يكن مسموحاً فتح اعتمادات بأرقام ضخمة. وهو وقت لم يكن فيه التعامل يتم عبر البطاقات المدنية أو الجوازات السفر التي لم تكن تصدر عن أي جهة رسمية».رؤية بهبهاني تخطت الاهداف التجارية البحتة، فقد كان اعلامياً بالفطرة، نجح في تسخير الاعلام لخدمة أهداف تجارية، فكان السبب في اطلاق أول محطتي بث اذاعي وتلفزيوني في الكويت. ومن الولايات المتحدة الاميركية نجح بهبهاني في الحصول على وكالة مؤسسة «R.C.A» (راديو كوربوريشين اوف أميركا)، أدخل التلفزيون والاذاعة الى الكويت رسمياً من خلالها وقد كانت المبرر لاستخدام أجهزة الراديو والتلفزيونات التي كان يستوردها من الخارج ويسوقها ويبيعها في السوق الكويتي. فأنشأ محطة صغيرة للبث الاذاعي داخل سور الكويت القديمة، وكان يستخدم الاسطوانات والمطربين للبث والغناء طيلة النهار. كما قام بالامر نفسه بالنسبة للتلفزيون، فأحضر أجهزة للبث تعرض بعض الأفلام المصورة من شركة أميركان أويل كومباني ذات الـ16 مم، لم تكن قد عرضت بعد في السينما الكويتية. وكانت شركة «السينما» محتكرة في السوق، وبدأ الناس في الكويت يفضلون مشاهدة الافلام عبر شاشات التلفزيون على السينما، ما أغضب أعضاء مجلس ادارة شركة السينما ودفعهم لتقديم شكوى ضد بهبهاني الى الامير. الى ان قررت الحكومة شراء المحطة من مراد يوسف بهبهاني، وتحول فيما بعد الى تلفزيون الكويت.كان بهبهاني من أوائل الكويتيين الذين بدأوا العمل في مجال الاستثمارات الخارجية، فأنشأ محافظ استثمارية في الأسواق الأميركية والأوروبية واليابانية من خلال التنسيق مع «سويس بانك كوربوريشين»، كما كان له السبق في المجال الديبلوماسي والعلاقات الخارجية حيث عمل قنصلاً فخرياً للحكومة السويسرية في الكويت لمدة جاوزت الاربعين عاماً، كان يعطي تأشيرات دخول للكويتيين الى سويسرا لفترة طويلة خلالها، الى أن تم افتتاح قنصلية رسمية لها في الدولة فيما بعد. ويشهد لبهبهاني أنه أول من ذهب الى سويسرا، بالرغم من أن الكثيرين قبله زاروا لندن وباريس، الا أنه كان أول زوار سويسرا ما دفع باحدى المجلات السويسرية لنشر صورته على غلافها.كان بهبهاني يقول دائماً إن أساس التجارة يكمن في الثقة. تلك الثقة دفعت صانع الساعات والمجوهرات الشهير «كارتييه» إلى الاتفاق معه عام 2001، ليكون وكيلها في الكويت.هذا التاريخ المشوّق يُشعر علي بهبهاني أن عليه مسؤولية كبيرة لإضافة المزيد من البريق إلى المجموعة في يوبيلها الماسي. يقول «نحن سائرون على درب مراد يوسف بهبهاني وسنكمل وفقاً للمنهج الذي علمنا اياه وعلى الاخلاقيات والمبادئ التي تربينا عليها». ويضيف «أعتبر كل نجاح نحققه في المجموعة شيئاً من رد الجميل إلى مراد يوسف بهبهاني».توفي مراد يوسف بهبهاني في صيف العام 2005، وظلت الكويت تنعم بعده بالتكييف، وازدهر بعده الإعلام المرئي والمسموع، وظلت «بورشه» السيارة الرياضية المسيطرة في السوق الكويتية. وظل اسم «الرائد» الكويتي يلمع كبريق الألماس، وصوته مسموعاً بانتظام كدقة ساعة سويسرية. هكذا أقنع الأمير الراحل صباح السالم بأجهزة اللاسلكي للشرطةفي الولايات المتحدة، رأى التاجر الجديد، الذي بدأ لتوه العقد الثالث من عمره، الكثير من الابتكارات التي لم تكن عينه قد رأتها من قبل، ولم تكن أجهزة التكييف «كاريير» الاختراع الوحيد الذي أتى به من هناك، فهناك قصة طريفة يرويها نجله عن أجهزة اللاسلكي.رأى مراد بهبهاني الشرطة في نيويورك وهي تتواصل بالأجهزة اللاسلكية، فسأل عن الاختراع وحمل معه جهازين أتى بهما إلى الكويت، وعرض الفكرة على المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، الذي كان مسؤولاً عن «الداخلية» في ذلك الوقت قبل أن تنشأ الوزارات، فلم تشده الفكرة. عمد بهبهاني الى وسيلة أخرى لتسويق الاختراع، فعرضه على أحد الشيوخ ليستخدمه ورفاقه في رحلات الصيد، وهكذا كان. ذاع صيت الجهاز ووصل مجدداً الى الشيخ صباح السالم الذي عاد وطلبه من بهبهاني مرة اخرى، وزود به سيارات الشرطة.
ولمن اراد ان يطلع على الموضوع في جريدة الراي وبه بعض الصور الممتعة
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=233632&date=23102010

السبت، 23 أكتوبر 2010

رحل كامل الاوصاف ....







لم احزن على فنان كما حزنت عليك يا ابا صلاح وعزائي الوحيد انها سنة الحياة



لانك امتعتنا من وقتك وجهدك



امتعتنا كثيرا واخفتنا بنظراتك في كامل الاوصاف ولكن بعد ان كبرنا احببناك بكل شخصيات مسلسلاتك....



من سليمان ابو الريش في خرج ولم يعد الى نهاش فتى الجبل في مسرحية باي باي لندن الى ابو مصلفح في مسرحية دكتور صنهات



الى اخر اعمالك



يكفيك يا ابا صلاح ان زملاؤك الفنانين اثنوا عليك بانك صاحب طاعه وملتزم في صلاتك وكثيرا مارددها اصدقائك



فهنيئا لك يا ابا صلاح تلك الشهادة



ودعائي الى البارى ان يرحمك ويسكنك في جناته وان يرحم جميع موتى المسلمين ....اللهم امين









الجمعة، 20 أغسطس 2010

نحن العرب قساة جفاة- للشيخ الدكتور عائض القرني

مقال للدكتور عائض القرنى






أبدع الشيخ الدكتور عائض القرني وكان منصفاً في مقالته التي نشرتها صحيفة 'الشرق الأوسط' يوم الخميس تحت عنوان (نحن العرب قساة جفاة) وأتركها لكم للقراءة والتأمل .

د. عائض القرني


أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف ، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين . ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني ، يقول تعالى: « ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة ».



وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة ، وتهذيب الطباع ، ولطف المشاعر ، وحفاوة اللقاء ، حسن التأدب مع الآخر ، أصوات هادئة ، حياة منظمة ، التزام بالمواعيد ، ترتيب في شؤون الحياة ، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة ، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي ، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى . ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر.



نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله ، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق ، وتصحّر في النفوس ، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر ، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس ، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء ، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى ، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له ، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه ، الشرطي صاحب عبارات مؤذية ، الأستاذ جافٍ مع طلابه ، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع ، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس ، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.



المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا . في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة ، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق ، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة ، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين ، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة ، وكلما قلت: ما السبب ؟



قالوا: الحضارة ترقق الطباع ، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك ، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا ، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف ، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا ، احترام متبادل ، عبارات راقية ، أساليب حضارية في التعامل.



بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا ، أين منهج القرآن: « وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن » ، « وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما » ، « فاصفح الصفح الجميل » ، « ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير » . وفي الحديث: « الراحمون يرحمهم الرحمن » ، و « المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده » ، و « لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا » . عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف ، يقول عالم هندي: ( المرعى أخضر ولكن العنز مريضة ) .



الشرق الأوسط الخميس 06 صفر 1429هـ

السبت، 7 أغسطس 2010

احداث مابعد الغزو


لقد دفنا الحرب الباردة في رمال الخليج ولنتحضر جميعا إلى الدخول في العالم الجديد.....تلك الكلمات ل جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكي بعد اجتماعه مع ادوارد شيفرنادزه وزير خارجية الاتحاد السوفيتي أثناء الغزو العراقي على الكويت

أبدا بتلك الجملة التي أصبحت فيما بعد حقيقة وان العالم قد تغير تغيرا سريعا وأنا أتذكر ذلك الغزو الهمجي وذكراه العشرين
وبعيدا عن الجمل الاعتراضية المعتاد قولها في مثل هذه الأحداث شدني كثيرا حديث طارق عزيز وزير الخارجية العراقي المسجون حاليا والذي يستعد لتسليمه إلى السلطة العراقية... فقد قال ( لاتسلموا العراق الى الذئاب ) وهي حقيقة خرجت من ذئب اخر ويعكس عمق المستنقع الذي دخل فيه الأمريكان بدون دعم دولي وينوون الخروج منه العام المقبلّ!!!
وقطعا النتائج ستكون وخيمة ولا احد يستطيع التنبؤ بما سيحدث حينها
وقد يكون ذلك القرار الأمريكي هو أهم قرار اتخذته لجنة مجموعة دراسة العراق والتي شكلت في 15 مارس عام 2006
والتي ضمت أعضاء من الكونغرس ومن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي من بينهم العبقري جيمس بيكر
إن المتتبع لأحوال المنطقة يرى الكثير من الإشارات والدلائل بان شيئا ما يحدث في الخفاء مثل القبض على عبدالملك ريغي وأخيه عبدالحميد بالإضافة إلى إطلاق سراح العالم النووي الإيراني شهرام اميري وظهوره فجأة في أمريكا .ولا احد يعلم هل ما جرى كان عبارة عن مكافآت أم مساومات لاسيما أن الرئيس الأمريكي ماانفك يطالب إيران بإطلاق سراح الأمريكيين الثلاثة المحتجزين في طهران
تلك الإشارات سبقت تسارع الضغط الدولي على إيران وتلقيها الحزمة الثانية من العقوبات والتي ردت عليها بتحريك مواليها بالضغط على ( الريموت كنترول ) فتحرك الحوثيين في اليمن ومن ثم حزب الله في جنوب لبنان وقد تستجيب حماس من يعرف!!! و قد تظهر جهات مواليه جديدة في المنطقة؟!!
أيضا لا احد يعرف
لكن الذي نعرفه الآن هو أن توحد دول الخليج حاليا واقتصاره على عدد معين من الوزارات أصبح امرأ ضروريا في محيط يتقن لعب الشطرنج

الأربعاء، 9 يونيو 2010

مارغريت تاتشر


لان الفرق شاسع بي (نائباتنا ) وبين المراة الحديدية ويعادل الفرق بين المشرقين ولايوجد وجه ولا قفا للمقارنة ولكني والتزاما بنظرية لاتسيسون السياسة استعنت في ويكبيديا في الحصول على هذه المعلومات الخاصة بالزعيمة الحديدية



البدايات
وُلدت مارجريت هيلدا روبرتس في جرانثام في لينكولنشاير بإنجلترا. وكان والدها صاحب محل للبقالة، بينما كانت والدتها خياطة للسيدات، وقد تربت تربية صارمة. أما في المدرسة فكانت مارجريت طالبة متفوقة ورياضية ممتازة. ففي سنة 1943م حصلت على منحة لدراسة الكيمياء بجامعة أكسفورد، وتخرجت فيها سنة 1947م، وعملت بوظيفة كيميائي أبحاث خلال الفترة من 1947م إلى 1951م. كما بدأت تدرس القانون في أوقات فراغها.
وفي سنة 1951م تزوجت دينيس تاتشر الذي كان ضابطًا سابقًا في سلاح المدفعية الملكية، وأصبح فيما بعد من رجال الأعمال الناجحين.
مجلس العموم
دخلت مارجريت تاتشر مجلس العموم سنة 1959م. وفي سنة 1970م عاد المحافظون إلى الحكومة بقيادة إدوارد هيث الذي عينها وزيرة للتعليم. وبدأت تاتشر المنافسة على قيادة الحزب سنة 1974م
رئيسة للوزراء
أصبحت مارجريت تاتشر رئيسة للوزراء سنة 1979م بعد فوزها على حزب العمال في الانتخابات العامة. شدَّدت أول حكومة لتاتشر (1979 - 1983م) من سياستها النقدية، وسمحت بارتفاع معدل البطالة، وألغت الرقابة على الأسعار. وفي سنة 1982م احتلت القوات الأرجنتينية جزر فوكلاند التي تخضع للإدارة البريطانية والواقعة في جنوب المحيط الأطلسي، وذلك بعد خلاف طويل بين بريطانيا والأرجنتين حول السيادة على هذه الجزر. وتبعًا لذلك أرسلت تاتشر قواتها لاستعادة تلك الجزر. وقد استسلمت القيادة الأرجنتينية هناك في يونيو 1982م بعد إصابة الجانبين بخسائر كبيرة. وفي سنة 1985م تخلى عمال المناجم في البلاد عن إضراب استمر عامًا كاملاً بعد أن رفضت تاتشر تعديل برامج مجلس الفحم الحجري القومي الخاصة بإغلاق المناجم.
وكانت حكومة تاتشر حتى سنة 1987م قد باعت للقطاع الخاص شركة طيران والاتصالات وصناعة النفط والغاز وبناء السفن فيما عرف بالخصخصة أو التخصيص، وأدت القوانين إلى الحد من قوة نقابات العمال بينما كانت أرباح الشركات في ازدياد مستمر. وفي ذلك العام أيضًا ضمنت تاتشر الفوز في الانتخابات العامة، وأصبحت بذلك أول قائد سياسي بريطاني يكسب ثلاثة انتخابات وطنية متتالية. وفي سنة 1985م وقَّعت حكومة تاتشر معاهدة مع الصين تعهدت بموجبها الحكومة الصينية بالمحافظة على الاقتصاد الرأسمالي للمستعمرة البريطانية هونج كونج لمدة خمسين عامًا بعد عودتها للسيادة الصينية سنة 1997م.

الخميس، 3 يونيو 2010

قافلة حرية الاخوان

لا احد يستغرب طغيان الكيان الصهيوني والذي في بعض الاحيان لا يختلف عن طغيان بعض الانظمة العربية...فمثلما يقتل الصهاينة الفلسطينيين بالرصاص تقوم تلك الانظمة بدفن المعتقلين احياء بعد اغتصابهم وقطع اذانهم او تدمير بيوتهم على رؤوسهم ...وتختلف الاساليب باختلاف الانظمة
باختصار لايوجد فرق كبير بينهم
هذا من جهة
ومن جهة اخرى
لا اعلم لماذا اشعر بان الاخوان والاخوات الذين كانوا على متن تلك القافلة قافلة الحرية ) انما ارادوا التكسب والاعلام فقط من ذلك ) ...

فبدايتها كانت قبل الانطلاق فاكثروا ( الاخوان )من الظهور الاعلامي
وبعد الرجوع ظهرت الشعارات واخرها كان شعار كتبواعلية عبارة عن الف امة !!!!
ويقصدون به سيدة كانت معهم على متن تلك القافلة
ولا اعرف من هي الامة التي يقصدونها ؟؟!!
هل هي امة العرب ام امة اليهود؟؟!!
ان المحصلة النهائية من كل ماجرى وسيجري انما هي شعارات
اريد منها التكسب السياسي ولكي تتيقن من ذلك عليك انتظار الايام المقبلة وستشاهد كمية التلميع السياسي لكل من كان على متن تلك القافلة
الطريف في الامر ان احد الذين كانوا على متن تلك القافلة وفي معرض رده على سؤال احد الصحافييين حول مدى صحة وجود بعض الاسلحةعلى متن تلك القافلة قال ان الاخوة كانت معهم مسدسات ماء لرشها على الجنود الاسرائليين اذا ما ارادوا الصعود على متن القافلة ؟!!!
حقا انها قافلة الماء

الأحد، 16 مايو 2010

لماذا نام العم سام؟ - للاستاذ عبدالرحمن الراشد - جريدة الشرق الاوسط

لماذا نام العم سام؟
تدور معركة ستحدد مصير واحد من أهم بلدان منطقة الشرق الأوسط، ومصيره قد يقرر مصائر الكثير في المنطقة، وستمس نتائجها العالم أو معظمه. ورغم هذه الأهمية
الواضحة لمستقبل الحكم في العراق يبدو أن الحكومة الأميركية تغط في سبات
عميق، أو تتظاهر بالنوم، لا ندري. وفي كلتا الحالتين فإن الأميركيين يرتكبون
خطأ جديدا، سواء كان إهمالا أو تجاهلا متعمدا، لأنهم مسؤولون بدرجة أساسية عن
مصير هذا البلد الذي لا يزال يخضع عمليا لإدارتهم، وهم الذين صمموا مشروع
الدولة، وهم الذين بنوا قياداته الحالية بعد أن أسقطوا النظام السابق، وهم
الذين اخترعوا آلية الحكم بالانتخاب ووضعوا دستوره، ولا تزال طائراتهم
العسكرية تحمي أجواءه، وأجهزتهم الأمنية تراقب كل شاردة وواردة على أرضه.
وفوق هذا دفعوا ثمنا له 4 آلاف قتيل وتريليون دولار، والله وحده يعلم كم من
دم العراقيين ومقدراتهم راح. فهل يعقل في ساعة الامتحان أن ينام العم سام؟
وفي هذا الوقت الذي يقرر فيه من يحكم العراق لأربع سنوات كاملة؟! فعلا وقت
غريب للنوم!
منذ نهاية الانتخابات وواشنطن صامتة بشكل مريب وغريب، لماذا؟ بحسب أحدهم،
حكومة الرئيس باراك أوباما قررت ألا تتدخل، وهي تفضل أن تترك العراقيين
يقررون بأنفسهم رئيسهم، ورئيس وزرائهم، وحكومتهم المقبلة، وهي تظن أنها قادرة
على التعامل مع من ينجح ويصبح حاكم العراق الجديد. وفي رأي آخر، فإن حكومة
أوباما تريد الهرب من العراق ولا تريد التدخل، ولا يهمها سوى الانسحاب
الموعود الذي يبدأ هذا الصيف. موقف سديد لو كان هناك مجال للهرب!
اما بالنسبة لحرية اختيار حكومة العراق فهو قرار سليم لو ترك الأمر للعراقيين. لكن دول
المنطقة تمارس ضغوطا هائلة، وتحديدا إيران التي تريد تقرير مصير العراق بكل
ما تستطيع وتملك من أدوات. وإذا كانت الولايات المتحدة تعتقد أنها تستطيع
التعامل غدا مع ائتلاف عراقي مفروض من طهران فإن عليها أن تفكر مرة ثانية.
.
تعليق بسيط على مقالة الاستاذ عبدالرحمن وهو ان العم سام يرتكب ولايزال الكثير من الاخطاء بدايتها كانت في فلسطين ومرورا بافغانستان وانتهاء في العراق وكلما زاد فراغ الامريكان هناك ملاته ايران واستخدمته لصالحها!!وطبعا لاننسى ابتعاد العرب المعتاد عن تلك الاحداث

السبت، 15 مايو 2010

الجاهل وتابعه المرجع الاحمق






مع مرور الذكرى الثانية لرحيل بطل التحرير المرحوم بإذن الله الشيخ سعد العبدالله السالم ومع استذكارنا لتلك البطولات والتضحيات التي رسخها شعب الكويت خلال الغزو خرج علينا ذلك المرجع الأحمق والذي تخلى عن أمور الاستمتاع وتدخين الشيشه في نهار رمضان وأمور النكاح حتى يصبح داهية عصره في السياسة والتنظير السياسي لمجلس الأمة والمنطقة المحيطة متفذلكا ومتخيلا انه كسنجر الأمريكاني وليته يلتزم كرجال الدين المحترمين ويعرف طريق أهل العلم..
فذلك المشعوذ الأحمق صاحب القبعة السوداء كلون قلبه ونواياه تجاه بلدنا قد استقبل ذلك الجاهل المعتوه الذي يخرف بما لا يعرف وأثنى عليه بكل خير وقد بشره بأنه سيكون فارسا للمجلس القادم ضاربا بالوحدة الوطنية عرض الحائط ثم ملقيا بها في عرض البحر ولا غرابة في ذلك!!
فقديما قالوا قالوا بأن الطيور على أشكالها تقع
وقالوا أيضا أنه إذا كان الغراب دليل قوم أرشدهم إلى جيف الكلاب!!